حمل الحفل الختامي لمهرجان ليالي دبي أمس السبت مشهدا مثيرا تمثل في وقوع حالات إغماء عدة بين الفتيات اللاتي لم يصدقن أنهن يرين المطرب العراقي "كاظم الساهر" وجها لوجه!
كما انتظر عدد كبير من المعجبات خلف المسرح، وحرصن على تقبيل الساهر، بعد انتهائه من أداء فقرته، على الرغم من اعتراضه، لكنهن حرصن على التقاط الصور معه.
وبينما اعتبر حضور الحفل هو الأكبر في تاريخ حفلات ليالي دبي، رافق كاظم في حفله ابناه "وسام وعمر" اللذان كانا يرافقانه كظله، وحرصا على تصوير حفله، وحديثه إلى معجبيه بالفيديو الشخصي.
وطبقا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) فإن المسرح شهد -كعادة حفلات المطرب العراقي- مشاغبات عدة لجمهوره الذي حاول كثيرون منهم الصعود للمسرح لمصافحته لكن تصدى لهم أمن القاعة بشدة.
وبرغم ذلك اخترق أحدهم السياج الأمني، واقترب من المطرب العراقي حاملا طفله، وعندما اعترضه الأمن أوقف كاظم أغنيته، ونزل من المسرح، وحمل الطفل الصغير ليلتلقط معه صورة تذكارية، قبل أن يعود ليكمل فقرته.
وبدأ الساهر فقراته في الحفل -الذي شاركته فيه المطربة السورية أصالة- بأغنية "مليون بوسة"، وموال "حيوا معي"، اللذين وجههما لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي تحتفل "ليالي دبي" بمرور عامين على توليه مقاليد الحكم.
وأضافت الوكالة أن الحفل شهد إقبالا جماهيريا كبيرا فاق القدرة الاستيعابية للمسرح؛ حيث اصطف المئات منهم في المداخل، وتابعوا الحفل، وهم واقفون.
وقال عادل عمر مدير الإنتاج لليالي دبي "إن إدارة الحفل توقعت أن يحضر الحفل ثلاثة آلاف مشاهد، وهي السعة الاستيعابية للمسرح لكن الحضور وصل إلى ما يقرب من خمسة آلاف شخص، واصطف المئات خارج الأبواب طالبين الدخول غير مصدقين أنه لا يوجد مقعد واحد خال".
ولم ينسَ كاظم أن يغني في حفله لوطنه العراق، فقدم له أغنية "عراق القيم" التي اهتز لها المسرح من تصفيق أبناء الجالية العراقية التي احتلت غالبية مقاعد المسرح رافعة أعلام بلدها، مما أثر بشدة في الساهر الذي بدت الدموع واضحة في عينيه أثناء تقديم الأغنية
************************************************** **
"مدينة الحب" أفضل كليب
إلى ذلك، نال كليب أغنية كاظم الساهر "مدينة الحب" -الذي أخرجه الأردني حسين دعيبس- الصدارة بين كليبات عام2007، وفقا للاستطلاع الذي أجرته محطات روتانا مؤخرا.
وكان الساهر صور مشاهد الكليب في سوق مادبا القديم وبعض أحيائها، مستفيدا من قرب البيئة المادبية للبيئة العراقية من أجل أن يصور معاناة الشعب العراقي.
ويظهر الكليب حيا بغداديا يقطنه الساهر وحبيبته، التي جسدت دورها الفنانة التونسية عفاف بن محمد؛ حيث تهيمن على الحي حال من الفلتان الأمني جراء ما يحدث من أعمال عنف ودمار.
وحسب جريدة "الغد" الأردنية فقد عبر دعيبس عن سعادته بنتائج هذا الاستطلاع، مبينا أن الكليب وسيلة سهلة للتعبير عن الذات إضافة لكونه يسهم بطريقة كبيرة في ترويج الأغنية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تواؤم المشاهد المصورة مع كلمات الأغنية لتسهم في إيصال الرسالة للمشاهد.
مع حبي ومودتي لكم..