اشياء يجب ان تنتبهي لها عند الحديث

كيـف تواجـهي التعليقـات السخيفـة؟!‏

الناس البالغون العاقلون لا يثورون بسبب تعليقات سخيفة أو نقد جارح.

- انتي لا تستطيعي أن تتجنبي سماع هذه التعليقات السخيفة.. فمن وقت لآخر نسمع من بعض الناس أشياء قد تسيء إلى قدرتنا أو إلى أنفسنا ويكون هدفها عادة اختبار قدرتنا على الرد والتعليق
كهذا القول السخيف:«إنك لا تعمل بما فيه الكفاية ومع ذلك يعطونك راتبا ضخما!».. لا تضطر إلى أن تشرح له ظروف عملك وأنشطتك الجانبية التي تمارسها لزيادة دخلك, وإنما أكتفي بالإبتسام..وانصرف.
وقد تكون مثل هذه التعليقات تحمل إحساسا بالغيرة, ولكنها على أية حال تقال لتدفعك لعمل(رد فعل)معين.
أيا كان الدافع وراءها, فإن أفضل مايمكن أن تفعله لمواجهة مثل هذه التعليقات أو الأقاويل السخيفة هو أن (تبتسم) ثم لا تقل شيئا أو توافق المتحدث في تعليقه.
لا تجهد نفسك أبدا في الدفاع عن نفسك,ولكن ببساطة ابتسم أو أظهر الموافقة..
أو بمعنى آخر لا ترهق أعصابك وكن ناضجا بما فيه الكفاية.

[2] أنـتي مسـؤوله عن طريقـة معاملة النـاس لـكي!

- إذا كنت غير راضيه عن علاقتك بالآخرين أو تري أنكي لا تنالي التقدير الكافي منهم,فابحثي في طريقة معاملتك للناس وابدئي في تغييرها سيتغير موقفهم تجاهك.
إن هناك في الحقيقة أمثلة كثيرة من المعاملات اليومية التي تتطلب منا أن نظهر للطرف الآخر{إحترامنا لأنفسنا} لكي يعاملنا على هذا الأساس مما لا يدعونا للشكوى أو التذمر.

[3] لا تتألـمي في صمـت اشياء يجب ان تنتبهي لها عند الحديث Tut

وعـبـري عن غـضـبـك اشياء يجب ان تنتبهي لها عند الحديث 0011

:

- مثال: تصوري أنكي منزعجه من أشياء كثيرة ومن سلوكيات بعض الناس من حولك لكنكي لا تريدي أن تصارحي الناس بإنزعاجك منهم حتى تظلي لطيفتاً في نظرهم.
لكنه في مقابل ذلك فإنكي تعاقبي نفسك وتتألمي في صمت.

=> إنه من الصعب أن نعبر عن غضبنا وإن ذلك يمكن أن يزعج الآخرين منا أو يشوه صورتنا عندهم..
لكننا في الحقيقة عندما نعبر عن غضبنا فإن ذلك يتيح فرصة لحل مشكلتنا..
بينما قد يؤدي كتم الغضب إلى مشكلات أكبر.
عندما تعبري عن غضبك فإنكي لا تبغي الإنتصار على الطرف الآخر وإنما تبغي إيجاد حل للمشكلة التي تغضبك,وهذا بالتالي يستدعي منكي أن تكوني لبقه وإيجابيه في تعبيرك عن الغضب بحيث تحاولي الحفاظ على مشاعر الطرف الآخر تجاهك,وعليكي أن تكون محدده في تعبيرك عن الغضب, فلا تلجأي لذكر أحداث سابقة وتفاصيل لا داعي لها أو إلى إشراك أناس آخرين لـ(تعزيز موقفك), فذلك يعقد الأمور ويزيد من صعوبة إيجاد الحل.

[4] عـيشي حياتـك بـدون مبـررات فذلـك أدعـى لسعادتـك:

ذا أردنا نحن الكبار أن نعيش حياة أكثر سعادة فإننا نحتاج إلى أن نفكر ونتصرف بشكل أكثر استقلالية.
إن ذلك يمنحنا الإحساس بالإرتياح لعدم اضطرارنا لشرح (مبررات) كل عمل نعمله للناس,,
فيكفي أحيانا أن تشعري بالراحة لآداء عمل ما, وهذه الراحة أو هذا الإستمتاع هو أقوى مبرر يمكن أن تتوصلي إليه.
إتخذي قراراتك بنفسك وكوني حره في أفعالك ولا تجبري نفسك على الدفاع عن نفسك أمام الآخرين.
وإذا أردتي أن تقدمي مبررات لأفعالك أو أن تشرحي نفسك للآخرين فافعلي ذلك إذا كانت لديكي رغبة حقيقية لـ{مشاركة أفكارك} مع شخص آخر وليس بسبب <إرضاء فضوله> وكأنك تأخذي منه الموافقة على أفعالك.

[5] مـاذا سيقـول الـنـاس عـنـك؟

هذا أمر خاص بالناس وليس بكي!
- إن الكثير منا في الحقيقة مشغول بما يظنه فيه أو يقوله عنه الآخرون لدرجة تعوق إرادته أو تحقيق مايريد أن يفعله.
احترمي رغبة الآخرين ولكن في الوقت نفسه كوني صادقه مع نفسك..
وإذا لم يوافقك الناس على أفكارك أو أفعالك فذلك شيء يخصهم وليس لك شأن به.

[6] الـقـيـل والـقـال اشياء يجب ان تنتبهي لها عند الحديث 72

:

استخـدمي عقلـك حتى لا تخسـر ي أحـداً يحبـك!

- قبل أن تصدقي أي شيء, وقبل أن تثوري وتغضبي , اسع للوصول إلى مصدر الخبر لتعرفيه على حقيقته.
فإذا صدقتي أي شيء يقال فقد «تفقد ثقتك» في الكثيرين, ولن يمكنك الإحتفاظ سوى بعدد قليل من الأصدقاء.

[7] الـعـطـاء اشياء يجب ان تنتبهي لها عند الحديث 0032

:

إذا ... أردتي أن تسعـدي الآخريـن بالعطـاء

فـلا تجعلـيه مشـروطـاً!
- إذا أردت أن تعطي أحداً شيئاً, فلا تشترطي عليه أي شيء, وإنما اجعلي عطاءك لمجرد العطاء ,,
وإن لم تجدي في نفسك الرغبة في العطاء فـلا تـعـط.
كذلك العطاء بدافع التـضحية.. بمعنى أن تعطي أحداً جزءاً من وقتك أو تضيعي على نفسك إنجاز بعض الأعمال لأجل مصلحة الطرف الآخر أو لإشعاره بالسـعـادة ثم تقول له:«لقد ضحيت بكذا مقابل كذا».. فالنتيجة هنا هي شعور المتلقي بـالـذنـب أكثر من شعوره بالسعادة بسبب هذا العـطاء.
إن كثيرا منا تنـقـصـه {الـلـباقـة في الـتـحـدث} للآخرين عند العطاء.. كالصديق الذي يعطي صديقه هدية عيد ميلاده ثم يقول:«أرجو أن تقدر ما أفعله لأجلك» ,,
فالعطـاء في مثل هذه الحالات ليس عطاء بمعناه الطبيعي وإنما هو نوع من التبادل بمعنى أنني اعطيك كذا مقابل كذا.
فإذا أردت أن تكسب أصدقاء أو تحتفظ بعلاقات حميمة مع الآخرين فاجعل دائما عطاءك لهم غـيـر مـشروط حتى لا تقلل من وقع فـرحة العطـاء في نفوسهم أو تحولها إلى إحساس بـالإحـباط أو التأنيب.

[8] أنـتي غيـر مسـؤوله عـن تفكيـر النـاس وليـس مـن حقـك أن تغيـريه!

- ليس من حقك أن تنتقدي أو تنصحي الإنسـان (المتشـائم دائم الشكوى), أو تعيبي عليه هذا التفكير الـسلـبي, وإن فعلتي خسرتيه في أغلب الظن.. فبـبـساطه شديدة إن لم يعجبك حديث أحد فـ(غيـر صحبـته).
أما مساعدة المهمومين أو الشاكين الذين جاءوا يطلبون المساعدة,, فـمن واجبك أن تقدمي النـصيـحه, وتهتمي بمساعدتهم, وتساعديهم على اجتياز حـالة الحزن والضيق.

[9] تجنـبي الجـدل تتـجـنـبي المشكـلات وتضييـع الـوقـت اشياء يجب ان تنتبهي لها عند الحديث 0127

- إن الجـدل ليس شيئـا
(سيئا أو حسنا) وإنما هو مجرد

جدل او كلام لا يفيد قد يستقطع جزءاً كبيراً من وقتك ويرهق أعصابك دون فائدة.
هناك ثلاثـة دوافـع وراء الجـدل وهي:
1) الرغبة في تغيير الأشياء.. ومثل هؤلاء الأشخاص يسمون <مصلحيـن>.
من المنطقي أن تدخل "مباراة الجـدل" مع المصلحين فقط.. فاستمع إليهم ياقشهم إذ يمكن أن تستفيد منهم شيئا

2) الرغبة في لفت الأنظار.. لإحساسه بعدم التقدير الكافي أو لنقص ثقته بنفسه.وما يجب أن تفعله مع مثل هؤلاء هو أن نتركهم يقولون ما يشاءون ويعتقدون ما يريدون اعتقاده ,فليس من واجـبـك أن تعلمهم على غير رغبتهم أو تصحح لهم ما يرونه صحيحا فلا تجـادلهم حتى لا يضيع وقتك وأتركهم ينعمـون بـأهميـة زائـفة.

3) الرغبة في مجرد فـرض الـرأي على الآخرين أو محاربتهـم بالـرأي فهم يجادلون لوجود شيء ما يثيرهم ضدك.. سواء كانوا على حـق أو بـاطل,فإنه ينبغي عليك عند التعامل معهم أن تلقنهم درسا عن كيفية التحـاور معك بـ(إحترام)..

ليمكنكي أن تقولي:
«إني لا أرحب بهذا الأسلوب للحوار»
أو «إن لم تكف عن الصياح والضجيج فـلن أتحدث إليكي في شيء»..
أو يمكنكي ببساطة أن تنصـرفي عن مكان الجدل أو الشجـار.
{إن النوعان الآخران من المجادلين الأفضـل أن تتجنبهـم لأن المباراة معهم لن تفيدك بشيء}.
هناك مواقف أخرى لا تضطرنا لـ(موافقـة الطـرف الآخـر) ,, أو مواقـف ليـس الـمـهم فيها من الصـائب ومن المخـطيء..والأفضـل في هذه المواقف;أن تتركي الزمـام للطرف الآخر, أي تتركيه يعتقـد ما يشاء لأن الإستمرار في الجدل لـن يفيدك بشيء,,بل قد يتطور الأمر إلى حوار عنيف أو شجار.
مثل قولنا: «حسناً.. إذا كـان هذا هو رأيك فإني أحـترمـه, لكنني لست مضطـرا لمـوافقتك».
إنك بهذا الأسلوب تتوقف عن الجـدل في الوقـت المناسب.

[10] كـوني مـمـن يـقـولـون ويـنـفـذون

- كم مـرة سمعتي مثل هذه الأقاويل:«سأتصل بكي قريبا»
ولا يحدث أي إتصال..
أو «سأقوم بإنقاص وزني» ثم تحدث زيادة في الوزن..
إننا في الحقيقة عندما نأخذ كلامنا بجـديـة وننفذ مـا نقـول تحدث أشياء كثيرة:
- فالنـاس يثقـون بنـا
- نصبـح أمنـاء مع الآخرين.
- ولكن كيف تكوني إنسانه تنفذ ماتقول أو كما يقولون (عنـد كلـمـتك)؟
حتى تكوني من هذه النوعية من الناس فإنه يجب أن تحترمي رغبـتك, وأن تكوني صريحه مع نفسـك.
فـعندما يدعوك جارك إلى تناول العشاء ولا تجـدي في نفسك الرغبـة في ذلك

فـلا تقولي له: يالها من مناسبة عظيمه

سأحاول فعـلا الحضور في الموعد»..
وإنمـا قولي : «أشكرك على هذه الدعوة, ولكني لـن أتمكن من الحضـور».
- إن الناس في الحقيقة يعجبون بـ(الأقـويـاء) وقد يختبرون فيكي مـدى قوتـك من خلال ردودك عليـهم.
إن
- الكـلام المحـدد
- الإعتقـاد الـراسـخ
- الـوضـوح
كلـها أشياء تدل على
(قـوة الشخـصـيـة) حتى وإن كان المعنى يخـالف رغبة الملتقي.

موضوع جميل وهادف شكرا علي الموضوع

شكرا يا ياسر على النصايح الغاليه دى واهمها
alien

لا تتألـمي في صمـت وعـبـري عن غـضـبـك:

شكرا على مروركم

نورتوا الموضوع

نصايح جميلة واهمها عبري عن غضبك
ميرسي لمجهودك

شكرا لمرورك

نورتي

اه من الناس اللى بتبقى مركزة معاك قوى دى ,مع لبسك,مع مذاكرتك ,حتى مع كلامك فعلا ناس بتخنق وانا الحمد لله فيه واحدة صاحبتى من النوع ده هى دائما بتعلقلى على لبسى وتعليقاتها متكررة وانا عارفة ان دى غيرة ,,فعلا الحكاية دى بتعصبنى قوى من جوه وللاسف مبقدرش اعبر عن غضبى لانى بخاف احرجها.

ربنا يهدي شباب وبنات المسلمين

بجد نصائح كويسه جدا
يارب كلنا نقدر نعملها

نصايح جميلة و تستحق الواحد يتبعها