تعالوا نتابع الحوار ده مع بعض .. ونشوف هنتعلم ايه منه
وهنخرج بأيه من مضمونه ونهايته
قال : سوف أتوقف هنا لشراء ساندويتش هامبرجر.. فهل تريدين واحداً ؟
قالت : لا .. أشكرك .. لا أريد شيء
قال : هل أنت متأكدة انك لا تريدين شيئا ؟ دعيني اشترى لك واحدا
قالت : أنا لا أريد
قال : سأشترى لك واحدا وسآكل ما يفضل عنك
قالت : قلت لك أنا لا أريد
قال : وهو كذلك
وبعدما قام بشراء ساندويتش الهامبرجر وبدأ يأكل .. بدت رائحة الهامبرجر طيبة جداً
حاولت بكل قوتها أن تضبط نفسها حتى لا تطلب منه أن يعطيها قضمة من الساندويتش
وعندما وصل إلى آخر قضمة كانت قد وصلت إلى الدرجة التي لم تكن فيها قادرة
على التحكم فى نفسها اكثر من ذلك
فسألته : ما رأيك أن تعطيني آخر قضمة ؟
حينئذ بدت عليه علامات الإحباط و
وأجاب بغضب :لماذا لم تتركيني أشتري لك واحدا ؟ لو كنت وافقت .. لاشتريت لك كما أردتِ من الهامبرجر
لماذا تريدين أن تأخذي من طعامي ؟
دافعت عن نفسها
قائلة : أنا أريد قضمة واحدة .. يجب ألا تكون بهذه الأنانية
قال : إذاً .. تفضلي
قالت : كلا لا أريد ولن آكلها .. ألا تستطيع أن تتخلى عن قضمة من طعامك لأجلي ؟
قال : تفضلي .. إنها لكِ
وبكل إصرار
أجابت : لا .. لن آكلها
وهكذا استمر فى قوله ( لا بل تأكلينها أنت ) .. وهي ترفض بإصرار أشد ( لن آكلها )
وأخيراً قال : حسنا .. أنا لن آكلها .. لتأكلينها أنت
فأخذتها ودفعتها داخل فمي واكلتها
جايز تختلف القصة باختلاف المكان
والزمان والاشخاص
جايز يختلف الشكل والكلام
لكن هي حست انه جرح مشاعرها لما قالها
( لماذا لم تتركيني أشتري لك واحدا ؟ لو كنتِ وافقتِ .. لاشتريت لك كما أردتِ من الهامبرجر
لماذا تريدين أن تأخذي من طعامي ؟ )
هنا كان كل تفكيرها ..( جرح المشاعر ) ..
جايز يكون بقصد ..
لكن محتمل برضه يكون عن غير قصد
في النهاية ده بيحصل كتير معانا
جايز مشاعري تنجرح لما أعمل مقارنة بين معاملة ( فلان أو فلانة ) ليا
ومعاملة باقي الناس لأقرب الناس ليهم
ساعتها تيجي على بالنا أسئلة كتيرررررررررر
ويبدأ عدو الخير في إعلان حرب نفسية مـُـدمرة علينا
- ليه ( فلان ) بيعامل الشخص ده بطريقة كويسة
لكن انت مش بتعاملني كويس ؟
- ليه صعب عليك تديني ولو حتة صغيرة من أكلك ..
جزء صغير من فلوسك .. من لبسك ؟
.. ليه وليه وليه