أكد الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أنه تم بشكل كبير السيطرة على الحريق الكبير الذى نشب فى مجلس الشورى الثلاثاء، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التى بذلتها القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة البترول للسيطرة على الحريق.
وقال سرور لقناة "النيل للأخبار" إن الحريق كبير نظرا لأن المبنى الذى نشب فيه الحريق مبنى قديم، معظمه من الأخشاب، مضيفا أنه يتم الآن السيطرة على الحريق حتى لا يمتد إلى مبان أخرى، مشيرا إلى أنه لا توجد خسائر فى الأرواح.
وشدد رئيس مجلس الشعب على أن ما تم تدميره سيعاد بناؤه.
من جانبه، قال السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى أمين عام الحزب الوطنى الديمقراطى إنه "لو أمكن إنقاذ الدور الأول من المبنى أو أجزاء منه والتى تضم القاعة الرئيسية وقاعة الدستور أعتقد أنه سيكون شيئا طيبا، لكننا لا يمكن لنا أن نجزم بحجم الخسائر التى حدثت".
وقال شهود عيان ومصادر في الدفاع المدني ان القوات اوشكت على السيطرة على الحريق الذي شب في مبني مجلس الشورى وسط القاهرة بعدان تمكنت من اطفاء 80% من الحريق.
وأكد اللواء عبدالرحيم القناوى مساعد أول وزير الداخلية للأمن أنه تم السيطرة بنسبة 80% على الحريق الذى نشب الثلاثاء فى مبنى مجلس الشورى.
وقال القناوى فى تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون المصرى إنه لم تعد هناك سوى أجزاء بسيطة من المبنى التى لاتزال مشتعلة فيها النيران.
وأضاف أن الأسقف انهارت فى أجزاء كثيرة من المبنى، لافتا إلى أن 9 أشخاص أصيبوا جراء الحريق، اثنان منهم من المواطنين و 7 من رجال الإطفاء.
وأشار مساعد أول وزير الداخلية للأمن إلى أنه جرى تأمين مبنى مجلس الشعب تماما، خوفا من الشرر المتطاير بشكل كبير.
وحول ما تردد عن اندلاع حريق فى مبنى مصلحة الضرائب العقارية، قال اللواء القناوى "جاءنا بلاغ من أحد المواطنين الذين يعملون فى الإسعاف، الذى قال إنه رأى نارا على سطح مصلحة الضرائب، وعلى الفور قمنا بتوجيه سيارة نجدة ومأمور السيدة زينب ليطلعا على الأمر"، مشيرا إلى احتمال وصول الشرر إلى هناك بسبب الهواء الشديد.
كان حريق شب مساء الثلاثاء بعدد من الحجرات الخشبية الموجودة فوق سطح الدور الثالث بمقر مجلس الشورى،مما ادى إلى اشتعال النيران في مبنى المجلس بأكمله.
وقد هرعت سيارات الاطفاء الى المكان حيث تعمل على اخماد الحريق حتى الآن.
وامكن مشاهدة السنة اللهب وسحب الدخان ترتفع من المبنى الواقع في وسط القاهرة.
وهرعت سيارات الاطفاء الى مكان الحادث حيث تعمل على اخماد الحريق.
و لم يتمكن رجال الدفاع المدني من السيطرة على الحريق حتى الآن فيما قال شهود عيان ان الحريق يمتد صوب مبنى مجلس الشعب المجاور.
وتوجهت الطائرات الهيلكوبتر وأكثر من 30 عربة إطفاء مصرية لمبنى مجلس الشورى لمحاولة السيطرة على الحريق.
وغطى الدخان سماء منطقة وسط البلد بالقاهرة بسبب الحريق.
وأصيبت حركة المرور في القاهرة بالشلل التام جراء الحادث.
ولم يعرف حتى الآن السبب وراء الحريق.
وأعلن مسئول غرفة التحاليل الجوية الرئيسية بهيئة الأرصاد الجوية أن استقرار الحالة الجوية فى فصل الصيف وعدم اشتداد سرعة الرياح أكثر من ذلك ساعد على عدم انتشار النيران إلى المناطق المجاورة لمجلس الشورى والمزدحمة بالسكان فى وسط القاهرة وهو ماكان سيسبب خسائر بشرية ومادية.
وكانت نيران الحريق الذى اندلع الثلاثاء بمجلس الشورى قد امتدت إلى الدور الأول من مبنى المجلس، والذى يضم بهو أعضاء المجلس وغرفة وكيل المجلس والسكرتير، فيما استمرت السنة النيران مشتعلة فى الدورين الثانى والثالث، الذى انهار سقفه، من المبنى رغم محاولات أجهزة الأطفاء المستميته للسيطرة على الحريق، فيما دمرت لجان الشباب والإسكان والنقل والمواصلات والدفاع والأمن القومى والزراعة والعلاقات الخارجية تماما.
وقد وصلت إلى مكان الحريق - الذى يقول شهود العيان إنه بدأ الساعة الرابعة بعد ظهر الثلاثاء بعد إنصراف معظم الموظفين ما كان له أكبر الاثر فى عدم وقوع إصابات - تعزيزات من قوات الإطفاء، حيث أرسلت محافظتا الجيزة وحلوان العديد من سيارات الدفاع المدنى والإطفاء لمساعدات القوات الموجودة هناك، فيما أرسلت محافظة القاهرة والهيئة العامة للصرف الصحى خزانات مياه لمساعدات قوات الاطفاء للسيطرة على النيران التى ارتفعت السنتها لتغطى سماء المنطقة.
كما أرسلت القوات المسلحة - التى يحاول رجالها إخماد الحريق بالتعاون مع قوات الدفاع المدنى - تعزيزات إضافية من رجالها للسيطرة على النيران، كما شاركت ثلاث طائرات هليكوبتر فى عملية الإطفاء.
وقد إنهار جزء كبير من المبنى الداخلى بمجلس الشورى بسبب تجاوز السنة اللهب الشديدة حيث تجمعت كميات كبيرة من الأخشاب وأسقف الأدوار المشتعلة التى سقطت فى الدور الأرضى الذى يحتوى على البهو الرئيسى للمجلس، فيما أتت النيران المستعرة على مبنى الرى بالمجلس بالكامل.
ولاتزال جهود قوات الدفاع المدنى والقوات المسلحة مستمرة حتى الآن للسيطرة على الحريق.
ويتكون مبنى ملحق الرى الذى بدأ منه الحريق ضخم من ثلاثة طوابق رئيسية مقسمة بين مجلسى الشعب والشورى، يضم الأول منها مكتب رئيس مجلس الشورى ومكاتب الوكيلين والأمين العام والأمين العام المساعد ومكتب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية والقاعة الرئيسية وبهو الأعضاء، بالاضافة إلى مقار لجان الثقافة والصحة والتنمية البشرية وقاعة الدستور ومكتب الصحافة ومكتب الحزب الوطنى، وكذلك مكاتب ممثلى أحزاب المعارضة فضلا عن بعض المكاتب الإدارية بمجلس الشعب.
أما الطابق الثانى فيضم مقار لجان الشئون الدستورية والاقتصادية والصناعة والزراعة والشئون العربية بمجلس الشورى، إضافة إلى قاعة اجتماعات اللجنة العامة ومركز المعلومات، كما يضم مكتبا فرعيا لرئيس مجلس الشعب وقاعة مبارك للاجتماعات وبعض المكاتب الإدارية.
أما الدور الثالث والأخير فهو مخصص لعدد من لجان مجلس الشعب وهى لجان الشباب والنقل والاسكان والدفاع والثقافة والشئون الخارجية والزراعة وحقوق الانسان ومكاتب أخرى للموظفين فضلا عن مكتب للامين العام المساعد.
مبارك يتابع الموقفو ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس المصري محمد حسني مبارك يتابع عملية إطفاء الحريق .
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير سليمان عواد ان الرئيس حسنى مبارك يتابع أولا بأول الجهود الحثيثة المبذولة للسيطرة على الحريق .
وقال إن الرئيس مبارك يتلقى تقارير بهذا الخصوص من الجهات المختصة.
13 مصابا جراء الحريقوأعلنت وزارة الصحة حالة الطوارىء القصوى الثلاثاء بجميع المستشفيات التابعة للوزارة بالمنطقة المحيطة بمجلس الشورى .
وصرح الدكتور عبدالرحمن شاهين المستشار الاعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان بأن عدد الاصابات جراء الحريق الذى نشب بمبنى مجلس الشورى مساء "الثلاثاء" بلغ 13 شخصا، مشيرا إلى أنها جميعا حالات اختناق نتيجة كثافة الدخان المتصاعد من الحريق.
وقال شاهين إن أربع حالات من بين المصابين سيجرى خروجهم من المستشفى سريعا لا سيما وأن إصابتهم طفيفة فيما سيخضع الباقون للعلاج.
وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والإسكان إلى أن أغلب حالات الاصابات وقعت فى صفوف أفراد كانوا متواجدون داخل المبنى وقت نشوب الحريق.
وأضاف شاهين أنه يوجد حاليا فى موقع الحريق 13 سيارة إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا حول المبنى الذى إندلع فيه الحريق ، كما توجد ست سيارات إسعاف داخل ديوان الوزارة على أهبة الاستعداد وهذه السيارات جمعيا بها الأطقم المجهزة من المسعفين ووسائل إسعاف المصابين .
وقال الدكتور شاهين إنه تم حتى الآن نقل تسعة مصابين إلى مستشفى قصر العينى وأربعة مصابين إلى مستفى المنيرة العام وهم جميعا مصابين بالاختناق نتيجة للحريق وحالتهم مطمئنة وإصابتهم بسيطة .
وأشار شاهين إلى أن هناك إستعدادات قصوى داخل مبنى وزارة الصحة المقابل لمجلس الشورى من إحتياطات الأمن الصناعى ويتم إخلاء المبنى إخلاء كاملا من السيارات بداخل مبنى الوزارة وتأمين السيارات والأماكن الموجود بها المازوت والسولار .
وقال الدكتور عبدالرحمن شاهين إن جميع قيادات وزارة الصحة والسكان داخل مبنى الوزارة على أهبة الاستعداد لمواجهة اية ظروف الى أن يتم السيطرة على الحريق بالكامل .
من جهة أخرى .. صرح الدكتور حسام الخطيب مدير مستشفى المنيرة العام بأن المستشفى إستقبلت حتى الآن سبع حالات من المصابين فى حادث حريق مجلس الشورى معظمهم إصابتهم بسيطة وبحالات إختناق .
وقال الدكتور حسام الخطيب إن المصابين هم اثنان من العمال المتواجدين فى موقع الحادث وخمسة من رجال الإطفاء وإصابتهم جميعا طفيفة وحالتهم مطمئنة.
سرور: لا توجد ملفات مهمة تخص مجلس الشعب داخل المبنىووصل الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، والمهندس أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة بالمجلس إلى مكان الحادث لمتابعة عملية اطفاء الحريق.
من جانبه أكد الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن مبنى مجلس الشعب لم يتأثر على الإطلاق بالحريق، مشيرا إلى أنه يتواجد بنفسه داخل المجلس لمتابعة جهود الإطفاء.
وقال سرور - فى تصريح خاص للقناة الأولى بالتلفزيون المصرى مساء الثلاثاء- إنه لا توجد ملفات مهمة تخص مجلس الشعب داخل المبنى الذى شب فيه الحريق، مضيفا أن كافة الملفات لها صور داخل المبنى الرئيسى، وحتى الآن لا توجد أمور لا يمكن تداركها.
وأضاف أن الحريق انطلق من المبنى الذى كانت تستخدمه وزارة الرى فى السابق وتشغله حاليا لجان تابعة لمجلسى الشعب والشورى، مشيرا إلى أن الحريق بدأ بالطابق الثالث، قبل أن يمتد إلى الطابق الثانى، مع وجود احتمالات لأن يكون قد امتد إلى الطابق الأول بفعل الرياح.
وأوضح رئيس مجلس الشعب أنه تحدث إلى المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ليطلب مساعدة القوات المسلحة فى السيطرة على الحريق، مشيرا إلى أنه دفع بـ 25 سيارة إطفاء، وأرسل طائرات مروحية تلقي مواد كيماوية لاطفاء الحريق.
وأشار سرور إلى أن ما ساعد على انتشار الحريق أن المبنى قديم ومعظمه خشبى، مضيفا أن المبنى يصلح للاستخدام، غير أن الأرضيات الخشبية ساعدت على امتداد الحريق، موضحا أن الحريق يتجه نحو الانحسار بفضل تعاون وزارتى الداخلية والدفاع فى جهود إطفاء الحريق.
الشريف: الحريق شديد للغايةوقد عاد السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى إلى القاهرة قادما من الإسكندرية فور علمه بحادث الحريق لمتابعة الموقف عن كثب.
و تابع الشريف فور علمه بالحادث الموقف أولا بأول من خلال الإتصال بالقيادات الأمنية وقيادات المجلس الذين تواجدوا بالمكان فور وقوع الحريق.
وأجرى اتصالا بالمهندس سامح فهمي وزير البترول وطلب منه الدفع بعربات اطفاء تعمل بالرغاوي من مسطرد للمساعدة في إطفاء الحريق.
وأكد رئيس مجلس الشورى أمين عام الحزب الوطنى الديمقراطى أن الرئيس حسنى مبارك يتابع جهود السيطرة على الحريق منذ اللحظة الأولى لوقوعه.
وقال الشريف فى اتصال هاتفى مع قناة النيل للأخبار إنه منذ اللحظة الأولى لوقوع الحريق، والرئيس مبارك يتصل .. فالأجهزة تعمل وهناك دولة مؤسسية، فأجهزتنا تعمل كلها وتبذل كل جهد .. والرئيس يتابع دائما فى كل وقت وفى كل لحظة مثل هذه الكوارث التى تحل بدون سابق إنذار".
وأوضح أن الحريق بدأ فى الطابق الثالث، وهو طابق مشغول بالعاملين من مجلس الشعب وبعض الأنشطة الفرعية لمجلس الشعب، مضيفا أن الحريق امتد لأن المبنى هو مبنى قديم وبنيانه يقوم على الجانب الخشبى، وأسطحه أيضا خشبية، وهذا ساعد على انتشار النيران.
وأشار الشريف إلى أن الطابق الثانى يضم لجان مجلس الشورى، مضيفا أن الحريق للأسف شديد للغاية لأنه خشبى فأتى على الطابق العلوى المشغول بأنشطة لمجلس الشعب، وانتقل إلى الطابق الثانى الذى يوجد فى جزء منه بعض لجان المجلس.
وأوضح صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى أمين عام الحزب الوطنى الديمقراطى أن الجزء الذى يحاول رجال الإطفاء السيطرة عليه قبل أن تصل إليه النيران يضم لجنة الطاقة والبوفيه، لافتا إلى وجود 30 سيارة إطفاء يبذلون جهدا كبيرا وجاءوا فى لحظات سريعة.
وأضاف رئيس مجلس الشورى أنه تم الاتصال أيضا بالقوات المسلحة التى دفعت بسرعة بإمكانياتها وبطائرة تشارك فى إخماد النيران، مشيرا إلى أن هناك محاولات تبذل للسيطرة على الحريق حتى لا يمتد إلى القاعة الرئيسية وبقية القاعات التى تشهد الأنشطة الخاصة باللجان.
وقال الشريف "من البداية هناك جهود كبيرة من جهاز مطافئ القاهرة، وأيضا من مطافئ الجيزة"، مؤكدا أن المبنى كان خاليا وقت وقوع الحريق، وأن من كان موجودا فيه كانت لديه فرصة كبيرة للانصراف".
نظيف يشكل غرفة عملياتكما أصدر الدكتورأحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء تعليماته بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة جهود الاطفاء الحريق.
وتابع الدكتور نظيف جهود الاطفاء الحالية للسيطرة على الحريق بينما قامت القوات المسلحة بارسال المزيد من طائرات الهليكوبتر للسيطرة على الحريق.
كما وصل إلى مكان الحريق اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية.