alsunawy
عزيزي الزائر

لأنـنـا نـعـشـقِ التـميز والـِمُـِمَـِيّـزِيْـن يشرفنـا إنـظمـامك معنـآ في مـنـتـدانـا
منتدى ألسنـــــــاوي
أثبـت تـوآجُـِدك و كن من الـِمُـِمَـِيّـزِيْـن ..!



ادارة المنتدي

alsunawy
عزيزي الزائر

لأنـنـا نـعـشـقِ التـميز والـِمُـِمَـِيّـزِيْـن يشرفنـا إنـظمـامك معنـآ في مـنـتـدانـا
منتدى ألسنـــــــاوي
أثبـت تـوآجُـِدك و كن من الـِمُـِمَـِيّـزِيْـن ..!



ادارة المنتدي

alsunawy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يجمعنا كلنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AL_Administirator
Admin
Admin
AL_Administirator


انثى
عدد الرسائل : 3577
العمر : 35
المزاج : شغاال
العمل\الترفيه : طالبة على قد حالى
وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Empty
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Empty
مُساهمةموضوع: وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا   وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Icon_minitimeالأربعاء 09 يناير 2008, 05:57

زوجة التاجر
للكاتب الإيطالي كارلو كاسولا
ترجمة: صابر محمود

أنت تعرف زوجتي، تلك السيدة الطيبة التي لا تضايق أحدا. إنها أشبه بالقطة، تسير دائما خلفي دون أن تقول شيئا. كنت عندما أشرع في القيام بأحد أسفاري، ووسط الارتباك الذي ينتابنا دومًا في مثل هذه الأحوال، وبينما أبحث عن شيء هنا وأخر هناك، وأقلب جيدًا في رأسي إذا ما كنت قد نسيت شيئا، كنت أجدها أمامي مثل القطة تجلس علي ساقيها الخلفيتين، تنظر إليَّ، وبعينين دامعتين تريد أن تقول: "أعطني ولو نظرة!، انظر كم أعاني بسبب رحيلك!" آه! كان شعورها بالمعانة واضحا، كنت أداعبها قائلا: "اهدئي! تماسكي! إنه أمر عادي"، ثم أعود من جديد منشغلا بأمر رحيلي.

والشيء نفسه – أقصد العكس – كان يحدث عند عودتي. وبينما أنا مشغول ساعتها أيضا في تفقد بضائعي ومحاسبة الحمالين أو معاقبة الخدم الكسالى، كنت أجدها أمامي فجأة بعينين باسمتين وكأنها تقول (دون أن تتحدث): "هاأنذا! كم أنا سعيدة لرؤيتك من جديد يا بيترو يا حبيبي!"

هكذا كانت الحياة جميلة ساعتها يا سيمون، كانت زوجتي مرحة مثل جرو صغير. لم أكن أعيرها اهتماما كبيرا؛ لأننا نحن التجار – كما تعلم – لقد خلقنا هكذا، لا يشغل بالنا سوي أعمالنا. لكني في النهاية كنت أفطن إليها و إلي كم كانت مغرمة بزوجها بيترو. كان عليك أن تراها حين كنت أعود، كانت تشع سعادة من كل جوارحها.

أما الآن وقد مر بنا الزمن، وحتى لا أطيل عليك صديقي العزيز، فإني عدت ذلك اليوم من رحلة عملي المعتادة؛ ومن يدري لماذا شردت للحظة؟! فقد تجولت في المنزل ولم أرها، فصحت حينها عاليًا: "روزوتشا!" فأتت علي الفور طائعة. نظرت إليها جيدًا وقلت: " أنت مريضة يا روزوتشا!" أشارت بالنفي، فقلت لها: " ولكنك مريضة بالفعل. انظري كم أنت متعبة... إنك شاحبة وعيناك غائرتان".

هزت رأسها وهي تعض شفتيها، وعندئذ أدركت كل شيء فتعجبت في داخلي: " يا إلهي! يا لي من أحمق! إن هذا لا علاقة له بمرض. إن زوجتي الوديعة قد ذبلت، نعم لم تعد ذات العشرين عامًا. إنها حزينة والكل يعلم هذا، فهي لم تعد بعد شابة. قلت لها: "روزتشا! ألا تذكرين حينما كنت أعود من سفري منذ زمن، كم كنت سعيدة، كنت تظلين أمامي باسمة تنتظرين أن انظر إليك، كنت مثل جرو صغير مرح. افعليها ثانية يا روزوتشا! لماذا لا تعودي إلي فعلها؟ لماذا هذه المرة لا؟ ألا ترين أني عدت؟ وأننا سنقضي سويا الشتاء كله؟

وفي هذه اللحظة جرت لتختبأ في الغرفة المجاورة. أما أنا فلم أتبعها حتى لا أحطم فؤادي برؤيتها تبكي. يا له من شعور بالأسى يا صديقي الطيب قد أدخلته عليّ ذكري الشباب ووجهها الباسم وموقفها المرح! كم أود أن اجعلها تعود كما كانت، تعود شابة، لا من أجلي ولكن من أجلها هي. إن قطتي عجوز مريضة. آه يا سيمون! يا للأسى! يا للأسى! كم يود كل منا أن يغير حياة الأشخاص الذين يحبهم! وإنه ليتجرع الألم حين يراهم يشيخون ثم يختفون. يا له من كنز للطيبة نخفيه في أعماق قلوبنا – مهما قيل عكس ذلك – ولا نستطيع أن نخرجه بأي وسيلة! كم للحياة من جوانب محزنة!




LA MOGLIE DEL MERCANTE
DI CARLO CASSOLA


Tu conosci mia moglie, quella buona donna che non da' noia a nessuno: è come il gatto di casa, mi viene sempre dietro e non parla mai. Quando stavo per intraprendere uno dei miei viaggi, al momento di partire, nella confusione che uno ha sempre per la testa in simili momenti, mentre cercavo una cosa di qua, una di la', e mi frugavo bene in mente per vedere se avevo dimenticato nulla: eccomela davanti, come un gatto che stia ritto sulle zampe di dietro, mi guardava e con gli occhi lacrimosi sembrava dirmi: "Ma dammi dunque un'occhiata, guarda come soffro per la tua partenza!" Eh, si vedeva che soffriva! Io le facevo una carezza, le dicevo: "Sta' buona su, che è questione di poco" e un momento dopo ero di nuovo in daffare per la partenza.

Lo stesso, voglio dire il contrario, succedeva al mio ritorno. Anche allora: mentre ero indaffarato per controllare le mie mercanzie, pagare portatori, frustare i servi oziosi, d'un tratto me la vedevo davanti con gli occhi sorridenti: " Eccomi qua" sembrava dirmi (ma non parlava mai) "e come sono felice di rivederti, Pietrino mio caro!" Cosi' è, Simone, la vita era bella allora e mia moglie era festosa come un canino. Io non le davo molta importanza perche', sai bene, noi mercanti siamo fatti cosi', non abbiamo la testa altro che agli affari; ma infine, io mi accorgevo di lei, e di com'era affezionata al suo Pietro! Avresti dovuto vederla quando tornavo da uno dei miei viaggi: sprizzava felicita' da tutti i pori.

E ora ne è passato del tempo! Per farla breve, amico mio, l'altro giorno sono tornato dal solito giro d'affari; e, chissa' come mai, m'è sorvenuto d'un tempo: mi sono voltato e non l'ho vista. Allora ho chiamato forte: "Rosuccia!" Lei è venuta subito, obbediente. L'ho guardata ben bene: "Tu sei malata, Rosuccia!" Lei ha fatto cenno di no, e io: "Ma si', guarda come sei abbattuta... Sei pallida, hai gli occhi incavati." Lei scuoteva il capo, e si mordeva le labbra. Allora ho capito tutto: "Dio mio, che sciocco sono" ho esclamato dentro di me. "Qui non si tratta di malattia. La mia buona moglie è sfiorita, ma sfido, non ha piu' vent'anni! E' intristita, si sa, non è piu' giovane!" Le ho detto: "Rosuccia... ti ricordi quando tornavo dal mio viaggio, un tempo... com'eri contenta? Mi stavi davanti tutta sorridente aspettando che io ti guardassi... come un canino festoso e... fallo ancora, Rosuccia! Perche' non lo fai piu'? Perche' questa volta no? Non sono forse tornato? Non staremo insieme tutto l'inverno?" Allora è corsa a rifugiarsi nell'altra stanza. E io non l'ho seguita, perche' non m'avrebbe retto il cuore di vederla piangere. E che senso di tristezza, mio buon amico, mi da' ora quel ricordo di gioventu'! Quel suo viso sorridente! Quel suo atteggiamento festoso! Come vorrei farla tornare come una volta!, non per me, ma per lei! Il mio gatto è vecchio e malato! Ah, che tristezza, che tristeza, Simone! Come si vorrebbe cambiare la vita delle persone che amiamo e che pena fa vederle invecchiare, vederle scomparire! Che tesoro di bonta' abbiamo nascosto in fondo al cuore, qualunque cosa si dica in contrario, e come non possiamo spenderlo in nessun modo! E che lati tristi ha la vita

(Da Il taglio del bosco, Torino, Einaudi)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/home.php?ref=home#/profile.php?id=102909
AHMED MARAKPY
عضو جديد
عضو جديد
AHMED MARAKPY


ذكر
عدد الرسائل : 27
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 17/01/2008

وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا   وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Icon_minitimeالأحد 17 فبراير 2008, 16:18

Grazie Signorina Mai
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
osama
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 137
العمر : 37
المزاج : zay el fol
العمل\الترفيه : student
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا   وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Icon_minitimeالإثنين 18 فبراير 2008, 12:45

molto grazie mai
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AL_Administirator
Admin
Admin
AL_Administirator


انثى
عدد الرسائل : 3577
العمر : 35
المزاج : شغاال
العمل\الترفيه : طالبة على قد حالى
وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Empty
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا   وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Icon_minitimeالجمعة 22 فبراير 2008, 07:22

مع انى مش فاهمه يعنى ايه
بس نو بروبلم بقى
اكيد معناها شكرا
اوكيد ييبقى ردها
العفو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/home.php?ref=home#/profile.php?id=102909
sasaitaliano
عضو جديد
عضو جديد
sasaitaliano


ذكر
عدد الرسائل : 264
العمر : 37
المزاج : تمام
العمل\الترفيه : بدور على شغل
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا   وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا Icon_minitimeالأربعاء 03 سبتمبر 2008, 17:36

grazie mille
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وجة التاجر: قصة قصيرة للكاتب الإيطالي كارلو كاسّولا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alsunawy :: `·.¸¸.·´´¯`··._.· ( LEARNING ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·` :: Italiano :: ترجمة-
انتقل الى: