المركز المعفرت لفك السحر المربوط فى رجل سمكة !!!!!!!!!
اقفل المقص اصل الحكاية مش ناقصة فقر ونكد
هات المقص تحت المخدة عشان الكوابيس
لا تلقى بشعرك على الارض حتى لا يخطو عليه احد فيسقط شعرك
هات سنتك الواقعة وقف فى وجه الشمس وغنى ياشمس ياشموسة خدى سنة ..... الى اخر القصيدة الشهيرة
اوعى تخطى عالملوخية لاحسن تقطع منك واعملى هه جامد وانتى بتسويها
الليل دخل اتهدوا ياعيال ماتزعجوش الاسياد
لا تسكب ماء ساخن فى الحمام
عفاريت واحجبة وشيوخ واسياد ودجالين اصبحوا ملاذ الشعب العربى عموما والمصرى خصوصا ، الخرافة تتحكم فى حياتنا
فبعد قصة المقص ، تأتى الجريدة لقراءة حظك اليوم ، ثم ياسلام اليوم 13 فى الشهر يوم فقر ، وقطة سوداء ماشية فى حالها ، ياه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، والاستعاذة فى حد ذاتها ليست مكروهة ولكنه الاعتقاد ذاته فالقطة السودا عفريت متنكر -ياشقى - طيب متنكر ليه حضرته دور جديد مثلا ام ماذا ، ولان العقول سوداء فتصبح الدنيا اكثر سوادا ، فبعد ماسبق يأتى دور غراب محترم يكمل على صديقنا سواد حياته المسودة اساسا ..
طبعا صاحبنا لا يفتأ يحمل حجابا فى جيبه ويضع خرزة زرقاء فى ميدالية مفاتيحه ، وفى محاولة منه لمزيد من الاستقرار ، يذهب الاستاذ لاحد الشيوخ المبروكين طالبا المعاونة فى ايجاد العروس المناسبة ، فيحدد المبروك - من مبارك يبارك بارك - موعد ومكان اللقاء بالعروس التى وقع اختيار الا سياد عليها ، طبعا العروس تكون احدى طالبات الزواج عند المبروك - يالا بيوفق راسين فى الحلال - ويتم اللقاء فى الموعد والمكان المحدد وطبعا كلام العفاريت اوامر ، فالعروس وأيا كان مابها وأيا كانت مواصفاتها هى زوجة المستقبل ، وكذلك العريس فلا غبار عليه حتى لو كان عليه اكوام طين ..
و بعد مفاوضات سهلة لتساهل الطرفين حتى لا تكون تعقيداتهم اثارة للاسياد ، يتم الاتفاق على التفاصيل ، وتأتى الليلة السوداء فى اليوم الاسود للاخ الاسود ، وذلك بعد القطة السوداء والغراب الاسود ، تأتى ليلة عرس الاخ ، وطبعا وقبل حتى ان يبذل اى محاولة ، يخرج بنتيجته السوداء ان احدهم عامله ربط وانه مربوط برابط سفلى ..
وصاحبنا مش لوحده ، فقد اكدت دراسة لنجيب اسكندر ورشدى منصور الباحثان فى المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية ان 63 %من المصريين بؤمنون بالخرافات ، و11%منهم من الفنانين والمثقفين والرياضيين والسياسيين ، فى حين اثبتت دراسة اخرى ان 31%من المصريين يؤمنون بتقمص الارواح والاعتقاد بالجان والعفاريت ، وان 200000 مصرى يعتقدون بتصنيف الجان الى احمر وازرق - اشمعنى بقى احمر وازرق - ، وقالت الدراسة ان 75% من المصريين يتحاشون ضرب القطط والكلاب ليلا لاعتقادهم ان العفاريت تتشكل بصورتهم ، كما يؤمن البعض بأن الجن قادر على الزواج من نساء الانس او رجالهم والانجاب منهم ايضا ..
وفى تقرير للباحثة فابيولا بدوى قالت ان هناك 274 خرافة تسيطر على سلوك اهل الريف والحضر ، وان هناك مليون مصرى على الاقل يعتقدون انهم ممسوسون وهنا يأتى دور 300000 دجال يدعون علاج الامراض واخراج الجان وفك الاعمال وابطال السحر وفك الربط ، ويحصد هؤلاء 10 مليارات جنيه سنويا ، ويقولوا المصريين فقراء 10 مليار جنيه و300 الف دجال ، خلاص يا جماعة انا هافتح المركز المعفرت لابطال السحر اللى مربوط فى رجل سمكة ودفن العمل فى بطن نملة ونحسب 10 مليار على 301 الف ، حلوين برضه .....
والمعروف ان هناك مراكز وقرى معروفة بوجود عدد كبير من المشعوذين ، مثل قرية طناه وبها ما لايقل عن 300 دجال ، وهناك قرية تدعى دمسيس ، وهناك قرى اخرى كثيرة هذا فضلا عمن يعملون بصورة فردية فى اماكن متفرقة ، والمعروف ايضا ان اغلب المترددين هم من النساء الطالبات للزواج او المطلقات وطالبات الانجاب وكذا المربوطين ..
وهناك حل منطقى لمشكلة الانجاب وهو حل موثق ايضا فى عدد من القضايا، ويتمثل فى قيام الشيخ بالتأكد من ان المانع لدى الزوج ، وبعدها يقوم بتخدير الزوجة ويقوم بمعاشرتها حتى تحمل ، وبالفعل تحمل الزوجة وتنتشر بركات الشيخ المبروك.........